وصف الكتاب:
يغوص هذا الكتاب في واقع الاغتراب، في يوميات المغترب، آلامه وآماله، وحلمه الكبير في العودة إلى وطنه الأم، مراهنًا على أن الوقت وتعلُّم اللبنانيين من تجاربهم، لا بد من أن يؤدّيا إلى إصلاح الأمور، ومواضع الخلل التي حملته في الأساس على ركوب جناح مغامرة الهجرة. تأخذ المؤلّفة القارئ من يده وهي تجول في واقع المغترِب الجديد حيث عليه أن يتعايش ويحاول الانخراط في مجتمع جديد بعاداته ونمط عيشه وسلّم قيمه، فتبدأ الازدواجية في الأبعاد والانتماء، وإن بقي "حنينه أبدًا لأول منزل". هذا الكتاب المكتوب بحبر الواقعية والمثالية في آنٍ، يتوقّف أمام المشاكل التي يعانيها المغترِب في مغترَبه وتلك التي تتبعه من وطنه وتلك التي تنتظره لدى عودته من اغترابه، ليكتشف أن الحل الحقيقي الواقعي الوحيد المتاح لهذه المشاكل هو مواجهتها بروح نهضوية ومسؤولية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني