وصف الكتاب:
على أرض تلال الشمس عاش أشد الضواري فتكًا. قتلة مجرمون، يمتطون قطيعًا من الذئاب، ويقودهم رجل يُدعى «الذئب». لا أحد يعلم من أين جاءوا. أرَّقوا ليالي العامة، وارتعدت منهم عروش السلاطين والحكام. عدو متوحش، يجوب بحر الرمال، قاطعًا الطريق، وناهبًا القوافل، ومتحديًا مملكة وُلدت لتوِّها من رماد أخرى. وبين الذئب الوحيد والمملكة العائدة كانت هذه الملحمة. إبراهيم أحمد عيسى روائي وباحث تاريخ، من مواليد مدينة الإسكندرية عام 1984. حاصل على بكالوريوس نظم معلومات، ودبلومة في صناعة السينما الديجتال. صدرت له ست روايات: «طريق الحرير» و«البشرات» و«ابق حيًا» و«باري: أنشودة سودان» (جائزة كتارا للرواية العربية عام 2018) و«حكاية الأشبوني» (القائمة الطويلة لجائزة راشد بن حمد للإبداع عام 2019) و«الحاج ألِمان». كما شارك في كتاب «التاريخ كما كان» الصادر عن فريق بصمة للأبحاث التاريخية، وله عدة مقالات وأبحاث تاريخية نشرت في مواقع ومدونات إلكترونية.