وصف الكتاب:
الكتاب يضم 135 صفحة من القطع المتوسط، شملت المقدمة وبابين: من فقه اللغة، الذي ضم «في الكليات» و«فروق لغوية»، و«خصائص»، والباب الثاني: أخطاء وتصويبات. الكتاب تضمن إضاءات وقراءات في جماليات لغتنا العربية التي سنبقى نرتشف من ينابيعها التي لا تنضب، فقد غاص الشعار في البحث عن أسرار هذه اللغة التي لاتزال ملأى بالعجائب، حيث دقّقت اللغة في التفاصيل وأعطت لكل مفهوم معناه، ولكل لفظ فرادة استعماله. وكذلك وضع الأصبع على مكامن الخلل في استخدامات غير صحيحة لهذه اللغة، وأشار إلى الصواب، خاصة في الاستخدامات الحالية للكتاب والصحفيين وغيرهم. وجاء في مقدمة الكتاب: «منذ سنوات وعيي الأولى، عشقتُ لغتنا وبدأت أبحر في ينابيع ثرائها وعذوبتها وسحرها التي لا تنضب، ولا يمكن الوصول إلى مظانها جميعاً. فعمالقة الأدب والشعر قديماً وحديثاً أقروا بأنهم لم يتمكنوا من سبر أغوارها، وتملك ناصيتها، فكلما قرأتُ في إبداعات متخصصيها، ازددت حباً بنهل المزيد، وهذا كله دفعني إلى دراستها والتخصص فيها، وعملت على خدمتها بكل ما أوتيت من شغف وعلم».