وصف الكتاب:
جلس الأطفال جامِدِين. كان كل شيء بالخارج ساكنًا؛ لا يوجد أحد في المدينة ولا ضوءَ سوى الوَهَج الأزرق الباهت المنبعث من المنازل الصامتة. شاهدوا مقاطع ڤيديو من جميع أنحاء العالم. الأمر نفسه في كل مكانٍ: بيوت شبحية، طُرُقٌ شَبحيَّة، ومُدُن شَبحيَّة. كُلّ شيء مهجور وخالٍ، لكن العالم لم يكن ميِّتًا، كان أخضر ووارِفًا، تكسوالغاباتُ أَرصِفَتَه وأَسمَنْتَه. كان بالتأكيد تحت تأثير تعويذة. يقرر الجميع الهروب من التاريخ وذلك عبر حبس أنفسهم في توابيت الزمن والإنتظار حتى تنتهي الأزمة العالمية من تلقاء نفسها. ينفتح تابوت سيجرين لتجد نفسها مع بعض الأطفال الذين انفتحت تاوابيتهم في عالم بري مختلف، بلا بشر تسكنه الحيوانات وتنبت فيه الأشجار في وسط البيوت. فكيف سيتصرف الأطفال؟ وما علاقة كل ذلك بلعنة الأميرة أوبسيديانا في الأسطورة القديمة؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني