وصف الكتاب:
قلبك هو منزلك ومسجدك وهيكلك الأول والأخير، أما الأوبئة والظروف والكوارث والرؤى التي تراها وأنت في عالم اللاوعي، فما هي إلا إشاراتٍ تقدم لك، كي تصحو، ولتصل إلى حالة الوعي الكلي. هل تعرف ما هو الوعي؟ الوعي العميق وليس النسبي!. الوعي المتحرر من سلسلة الزمن وطاقته، ومن الحاضر والماضي والمستقبل!. لا بد أن تعرف لأن العالم يتغير والتحول مسار أكيد، فالخطوة الأولى للمعرفة تكمن في التفريق بين المعرفة والوهم، لأن التشويش هائل، والتضليل يجتاح العالم، وعلينا (عليك) أن ندرك أن كل شيء في هذا الكون واع على قَدرهْ، حتى الحجر والكلب والطائر ثابتٌ وراضٍ بوعيه المدرك، وعلى البشر الارتقاء إلى حالة أسمى من الوعي، لأن في القبول بما هو دون الجوهر هزيمة وخسارة ونهاية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني