وصف الكتاب:
هذه المرة لن أكتب قصة، ولن أخلق شخصيات روائية وأحداثًا أمسك أطراف خيوطها بقلمي لأُدير حبكتها دراميًّا كيفما شئت، وإنما جئت إليكم بضيف يرجو ألا تتعجلوا في تصنيفه أو الحكم عليه سلبًا أو إيجابًا، إلا إذا شعرتم به حقًّا، ومن ثم تفاعلتم معه كونه إنسانًا في المقام الأول، وتصورتم حياته كما حياها هو ورأيتم ما قد رأى وما مر به. . والأهم من هذا كله أن تصغوا إليه وتنصتوا جيدًا، فإن كان كلامه معقولًا فبها ونعمت، وإن كان غير ذلك فكذبوه علانية لعله يملك ردًّا مقنعًا ودليلًا على ذلك الرأي الذي جاء به. . كما لا أخفيكم سرًّا أنني بذلت جهدًا شديدًا حتى أذن لي أن أحدثكم عنه، وجهدًا أشد حتى وافق أن يتحدث هو عن نفسه. وها هو يخرج قلمه الفاخر بعد أن اشمأز من أن يمسك بقلمي الوضيع ويقص عليكم قصته).
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني