وصف الكتاب:
ترك أمير الشعراء العنان لخياله، ليروي لنا حكاية نثرية مشوقة تدور بين ذاته متمثلة في «هدهد سليمان»، وبين «بنتاءور» شاعر الفراعنة متمثلا في «لبد لقمان». من الممكن أن تتلاقى الأفكار على الرغم من اختلاف الأزمنة، مثلما حدث مع أمير الشعراء «أحمد شوقي» وشاعر «رمسيس الأكبر» «بنتاءور»؛ فربط «شوقي» بين حبه للفراعنة ومهارته في الشعر، وسرد مقامات تدور بين «لبد لقمان» النسر المعمر و«هدهد سليمان»، فأخذ النسر الهدهد في رحلة ليريه «مصر» كيف كانت؛ فأذهل الهدهد تغير الأوضاع وما الت إليه الأيام، ومن هنا أخذ «شوقي» يعقد المقارنات على لسان الهدهد بين أحوال «مصر» من زمن «الملك رمسيس» إلى القرن العشرين، بداية من الشعر والأدب إلى جغرافية المكان وأحداث الزمان؛ كل ذلك وأكثر في سلسلة من الحوارات الممتعة بين شاعر مصر القديمة وشاعر مصر الحديثة في «شيطان بنتاءور».