وصف الكتاب:
نهض راضي عن الفراش وفرك عينيه، واتجه صوب الشرفة وأزاح الستائر، فانفجر النور الرباني بداخل الغرفة، ثم فتح باب الشرفة واصطحب بدي إلى الخارج؛ حيث الشرفة الواسعة التي لا تقل في نظامها وجمالها عن الغرفة. هنا يجلس راضي حينما يشعر بأنه مشتت الذهن، وكثيرًا يحدث. وقف لثوانٍ ينتظر حصته اليومية من الهواء الذي يملأ صدره ويبعث فيه مذاق الحياة من جديد، كان يشعر بأن هذا الجزء من اليوم هو وقته الخاص؛ حيث لم يستيقظ معظم الناس بعد، ولم تدُر عجلة الحياة في الشوارع حتى الآن، فكان يشعر بأنه يمتلك الكون بأكمله في هذه الساعات القليلة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني