وصف الكتاب:
يستعرض الكتاب حياة الليبيين خلال السنوات المديدة لحكم القذافي، ويروي حكاية الزعيم الليبي منذ وصوله إلى السلطة. ويتناول "البوسيفي" في كتابه طبيعية العلاقة ما بين معمر القذافي والغرب، ويلقي نظرة عن قرب للتقاطعات المثيرة لحياة القذافي الذي أثار جدلا طويلا لعدة عقود. يقول "البوسيفي" في تقديمه للكتاب على ظهر الغلاف، إنه عندما عاد الأستاذ محمد حسنين هيكل مبعوث الرئيس عبد الناصر من أول زيارة له للعقيد معمر القذافي بعد ثورته بيومين، توقع له أن لا يستمر في الحكم سوى فترة بسيطة، لشدة ما رأى من براءته، لكن القذافي سيخيب حدس كبير الصحفيين العرب، ويستمر في حكمه لمدة تجاوزت الأربعة عقود. ويسعى للكتاب لتحليل أسباب مجيئ القذافي لحكم ليبيا، ولماذا لم يذهب مبكرا، وما هي الأفكار الرئيسية التي حركته، والأحداث الرئيسية التي غيرت من شخصيته، وكيف كان يخطط وينفذ، وإلى أين كان يريد الوصول، وما هو دور الرئيس عبد الناصر، وكيف كانت علاقته بالرئيس السادات وصدام حسين وماو. ويقدم الكتاب عبر فصوله جولة ممتعة ومفيدة في عالم معمر القذافي ومحاولة جدية لتفكيك أحداث ذلك الزمن وإعادة تركيبها لمحاولة فهمه.