وصف الكتاب:
إن نظام التعليم من أهم الأنظمة التي تحرص كل دولة على وضع خطط تتناسب مع احتياجات المجتمع لتخريج أجيال ترتقي بمجتمعها نحو التقدم العلمي والاقتصادي وهذا النظام له أهداف وخططينبغي تحقيقها، وهو في الوقت نفسه نظام مرن آي قابل للتعديل عند وجود حاجة لذلك، فالمناهج التعليمية تتغير وفق بعض التطورات الحاصلة على الإطار العام للنظام التعليمي وطرق التربية الحديثة، ولعل للتكنولوجيا والثورة العلمية الحاصلة أثر كبير في تغيير بعض المناهج الدراسية | ونظام التعليم هو إطار يضم جميع العناصر اللازمة للعملية التعليمية، من أهداف وغايات وأنظمة، وكذلك المعلمين والطلاب وجميع العاملين في قطاع التعليم، ويضم هذا النظام الإمكانيات المادية والمنشآت التعليمية من مدارس وجامعات ومناهج وجميع هذه المكونات ترتبط ببعضها بعلاقات تجعلها تتعاون فيما بينها لتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل الدولة مسبقا تناول الكتاب مجموعة من العناصر شكلت محتوی فصوله حيث شمل الكتاب: الفصل الأول : التربية المقارنة (مدخل مفاهيمي) ، والفصل الثاني : نظام التعليم في سنغافورة ، و الفصل الثالث : نظام التعليم في فنلندا ، والفصل الرابع نظام التعليم في مالونیا ، والفصل الخامس : نظام التعليم في سلطنة عمان ، والفصل السادس : المحاسبية التعليمية بالتعليم قبل الجامعي في نيوزيلندا