وصف الكتاب:
اهتم التربويون باستخدام تقنيات حديثة تضع المتعلم في بيئات تعليمية فاعلة، تهتم بنشاطه وتنمية تفكيره، وتدمجه في الأنشطة العلمية وعمليات التفكير المختلفة، مما يسهم في تطوير فهمه واستيعابه، وجعله متعلمًا نشطًا، يركز على ممارسة مهارات التفكير وإجادتها، ويحل المشكلات التي يمكن أن تواجهه بصورة فعالة، مستخدمًا عمليات ذهنية لتطوير نتاج ما أو اتخاذ قرار ونظرًا لأهمية الروبوت التعليمي القائم على التعليم الإلكتروني في توفير مناخ تكنولوجي داعم للتفكير، بحيث يجعل الطلبة يتعلمون في جو مليء بالحماسة والتشويق، ويفكرون فيما يعملون ويتعلمون بوعي ذاتي عالٍ، ويتأملون في تفكيرهم، ويمارسون البحث عن المعلومات وجمع البيانات في جو من المرح والمتعة في أثناء تعلمهم، الأمر الذي جعل تقنية الروبوت التعليمي في مصاف أهم تقنيات التعليم الحديثة في العالم، ساهم التّطوّر الكبير في مجال المعدّات والأجهزة التّقنيّة إلى إعادة النّظر في بعض الاستراتيجيّات والأساليب القديمة التي كانت متّبعة سابقًا، فقد شهدت السّنوات العشر الماضية اهتماماً ملحوظاً بتقنية الرّوبوت التّعليميّ، والتي تعدّ من أهمّ التّقنيات الحديثة التي دخلت مضمار التّعليم بقوّة وتمّ تطبيق برامج تعليميّة لها في عدد من المدارس الحكوميّة والخاصّة في بعض الدّول العربية