وصف الكتاب:
يضم الكتاب مجموعة من المواقف التي عاشها المؤلف في تعلّم اللغة الإنجليزية واستخدامها منذ طفولته في دبي مرورًا بالدراسة والعمل حتى الزواج وإنجاب الأبناء، واتخاذه أخيرًا قرار السفر إلى أمريكا لمواجهة اللغة في عقر دارها! غير أن أميري، بأسلوبه السّاخر الذي اشتُهر به، يمر على مواضيع مهمة يُعنى بها إنسان المدينة الكوزموبوليتانية، منها تعدّد اللغات والثقافات والتطوّر السريع في بقعة جغرافية واحدة وتفاعل الأجيال المختلفة معها. * مع النقطة الأخيرة في هذا الكتاب بدأت أشعر بالامتعاض منه، فثمة أمرٌ جاهدت طوال حياتي على إبقائه سراً، أو الحيلولة دون افتضاحه على نطاق واسع وبشكل معلن، وكان يمكن أن أبقيه طيّ الكتمان عن الجميع إلى النهاية، وأحافظ على حدوده المعقولة عن الدائرة المقربة مني والتي عرفت جانباً منه ولم تعرف جوانب أخرى كثيرة، لكنني لسببٍ ما بسَطتُ يدَيّ على لوحة المفاتيح وكشفت عن سرّي الغريب بأدقّ التفاصيل وأكثرها حرجاً.