وصف الكتاب:
في إهدائها للرواية تقول: «لا تغفروا لي.. أنا لم أغفل يومًا.. وبكل يقيني أخطأت». ومن أجواء الرواية نقرأ: "اقترح هو ووافقت أنا على أن يظل مشروع الرواية سرًّا بيننا حتى نفرغ من كتابتها تمامًا، فاقترحت أنا ووافق هو بحماس ألّا ندع لأحد فرصة ليتعرف مَن كتب هذا الجزء أو ذاك من الرواية، وأننا لن نُرضي فضول الأصدقاء في التعرف على تفاصيل الكتابة المشتركة. لكنني فقدت صبري في نوبة غضب بسبب عدم مشاركته وطالبته بالكتابة وإرسال الملفات، وكنت قد قطعت شوطًا كبيرًا في الكتابة وحدي دون أن يظهر في الأفق أي علامة تدل على أنه قد كتب ولو سطرًا واحدًا، هنا طالبني بكتابة وصف لكل مكان بالرواية في أزمنةٍ متعددةٍ، في الليل والنهار، ووصف لشخصيات الرواية جميعها قائلًا: "الحقيقة، إنني وجدت أن أسلوبي سوف يكون مختلفًا عن أسلوبك وأريد أن أُقرِّب الأسلوب حتى يحدث تجانسٌ في الكتابة".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني