وصف الكتاب:
منذ مطلع القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي انتعشت الحركة الثقافية والأدبية في جنوب العراق برعاية أُسَر علمية وزعامات ومشيخات قَبَلية واعية، كانت تُمثل الرئاسة السياسية والاجتماعية في تلك الحقبة، ونَبَغ آنذاك عدد من الموهوبين وطلاب المعرفة في مجالات الفكر الإسلامي والأدب العربي كان من بينهم الأديب الشاعر هاشم بن حردان الكعبي الدروقي (1231هـ/1815م). وهذا الكتاب يتضمن تمهيداً وفصلين، تناول التمهيد ثلاثة محاور، تضمن الأول سيرة الشاعر، واهتم الثاني والثالث بمصادر ثقافته ومكانته الأدبية والعلمية. واعتنى الفصل الأول بدراسة الموضوعات والأغراض الشعرية التي طرقها الشاعر، بينما عالج الفصل الثاني الجانب الفني وبنية اللغة والتراكيب اللغوية للشاعر؛ بالإضافة إلى دراسة معجمه اللغوي والصور الشعرية عنده.