وصف الكتاب:
و كانت حياة الإنسان خطًّا مستقيمًا, لكانت الولادة هي النقطة التي يبدأ منها هذا الخط, وكان الممات هو النقطة التي ينتهي إليها آخِره, وما بينهما هي الحكايات التي يحياها والوجوه التي يلتقيها. ولكن يا تُرَى أيَّ الحكايات يختار الإنسان ليحكي؟ وأيَّ الوجوه ينتقي ليتحدث عنها؟ وحدها هي الحكايات والوجوه التي تقاوم النسيان, وتأبى إلا أن تعيش في الوجدان داخل كل إنسان. وقد اختار الأديب الكبير والناقد الفذ مارون عبود في هذا الكتاب أن يروي لنا ببراعة أسلوبه, وبليغ لفظه, ومحكم نَصِّه, عن الحكايات التي عاشها, وعن الوجوه التي التقاها, لتتأملها الأنفس وتعيها العقول وتتذوقها الأفئدة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني