وصف الكتاب:
تناولت المؤلفة المرأة وقضاياه الاجتماعية والعاطفية بتسليط الضوء عليها وكشفها بأسلوب قصصي وسرد ممتع جذاب للحدث المركز الذي يعرض مشكلة بعينها. تحتوي المجموعة على: (البشرى – نكرة – طعم البيوت – يا ظالمني – ريناد – الهوى هوايا – زهرة الياسمين – يا مسافر وحدك) جولة في مجموعة «لأني امرأة» في قصة (البشرى) – أنا حامل. يااااه، خمس سنوات تنتظر هذه البُشرى، أخيرًا تحقق الحلم، ستصبح أمًا، بل ستصبح امرأة! فالمرأة- كما قِيل لها– ما هي إلا ماعون، وعاء يحمل أطفالًا، فإذا لم تستطع أن تكون كذلك، فلا فائدة منها، ولا قيمة لها. هذا ما قاله زوجها الأول، الذي طلّقها بعد زواج استمر أربع سنوات، انتظر وانتظرت خلالها أن تسمع هذه البُشرى، لكن الأمل لم يتحقق… وفي (طعم البيوت) تنقلت بين وسائل التواصل الأخرى، لم تجد شيئًا، ولم تدر ما هو الشيء الذي لم تجده. نظرت لصورة معلقة على الحائط أمامها، صورتها في ذلك اليوم، الذي لفت فيه بالثوب الأبيض؛ لتبدأ ما قيل لها بأنها حياة جديدة. (عريس) تقدم لخطبتها، وافق عليه أهلها، ولم تكن حينها تملك رفاهية الاعتراض، كانت التجربة الثانية لها. تجربتها الأولى كانت سنوات من الحب، وأشهر من الزواج. هذه المرة قررت الاستماع لنصيحة أهلها، «العريس جاهز، وكفاية أنه ما سألش عن سبب الطلاق». صفات كافية جدًا؛ لتتخذه زوجًا..