وصف الكتاب:
الحاج قاسم ثوريٌّ مهاجر، طوّاف الميادين وقائد محاور المجاهدين وحبيبهم؛ فشكّل حضوره معهم جبهةً مثقلة بالمعنويات؛ أينما حلّ فُتحت أبواب النصر؛ ولكَمْ أدخل البسمة إلى وجوه كثيرين من مظلومي العالم.. لذا كان الحاج قاسم سليماني، مدرسة. لقد دارت هذه الكلمة على الألسن، عندما قال الإمام الخامنئي في 27 دى 1398 [7 كانون الثاني 2020]، في إحدى خطبتي صلاة جمعة طهران: «علينا ألا ننظر إلى شهيدنا العزيز الحاج قاسم سليماني على أنه فرد، بل علينا أن ننظر إليه كمدرسة. علينا أن ننظر إلى شهيدنا القائد العزيز على أنه مذهبٌ، على أنه نهجٌ وعلى أنه مدرسة للتعلم، فلننظر إليه بهذه النظرة». وهذه المدرسة انبثقت من مدرسة الاسلام الشاملة, التي اهتمَّت بجميع جوانب الحاجات الإنسانية، وقد قام هذا الكتاببداية بتعريف مدرسة الإسلام. ثم عكف على تبيين مدرسة الرسول (ص) وأولياء الله تعالى، والتعريف بدقة بمدرسة سيد الشهداء (ع) ليتجلى مدرسة الإمام الخميني الكبير، ليخرج بعدها بتبيان معالم مدرسة الشهيد سليماني بوضوح كبير.