وصف الكتاب:
لا يمكن لطالب علم في أي رقعة من الأرض أن يبدأ درس التاريخ والحضارة أو العلوم دون أن يستهل بحضارة مصر وامتدادها في حضارات العالم القديم، وآنت العودة للإمتداد من جديد. وما نقدمه مشروعات للقرن المصري في شكل استراتيجيات وطرق مستقبلية لتصبح القوة الرابعة عالميًّا في فترة من 8- 12 سنة من خلال الخرائط الاسترتيجية والثروة البشرية والتنمية الشاملة والتكاملية التي ترتكز على حسن توظيف الثروة البشرية والطبيعية والموقع الجغرافي بما يحقق دولة العلم والسعادة العامة التي تبنى من خلال الحرية والفكر والتقنية وقدرة تنافسية تستطيع أن تنافس بها دول العالم الكبرى من خلال التوزيع الجغرافي للأنشطة المقترح تنفيذها وما يحقق استدامة لمواردها الطبيعية والبشرية، وبما يضمن لها حاضر ومستقبل عظيمين, تليها فترة النهضة العظمى التي تستطيع فيها جميع المحافظات تحقيق دخول تفوق دول كبيرة في فترة من 9 - 11 سنة، وفيها تصبح مصر الثانية أو الثالثة عالميًّا. المخطط القومى يجب ان يعتمد فى التخطيط من أعلي إلى أسفل، حيث يتم تحديد الأهداف القومية المطلوب تحقيقها، لذلك قمنا بتعديل المخطط الاستراتيجي والإدارى العام لمصر لأنه وضع في الخمسينات بناء على اعتبارات أمنية وليس تنموية مستدامة ومرنة فتسبب فى اختناق عدد من المحافظات لا تجد ظهير تتمدد تنمويًّا خلاله مثل محافظات من الدلتا والصعيد، كما ان هذا المخطط لا يتناسب مع توزيع السكان، فمحافظة الوادى الجديد تتجاوز مساحتها الـ 40% من مساحة مصر ولا يسكنها مليون نسمة، مثل شارع فى قلب القاهرة.