وصف الكتاب:
دعوننا نتفق، بأن ليس دوماً الراحلون هم أشخاصاً سيئون، و ليس كل ما يدخل القلب يبقى وكل من رحل ينسى.. إن أجمل النهايات هي التي كلما تذكرنا أصحابها، زرعت بالقلب فرحة وارتسمت على الخد ابتسامة.. كم نحتاج فعلياً في وقتنا الحالي إلى نهايات لا حقد ولا أذى فيها! دونت للراحلة الراقية مشاعري، لأنها رحلت بشكل راقي وجميل كجمال عينيها ورقة كلامها ونعومة يديها.. كم نحتاج إلى أن نصل لتقدير من كانوا يوماً، أقرب الأشخاص وأولى اهتماماتنا، من كانوا سبباً بجمالنا وفرحنا، كم نحتاج إلى أن نتمنى لهم الخير والسعادة ليستمر الحب، الحب بجميع درجاته ومعانيه الذي هو وقود الحياة. علينا أن نحب لنرتقي ونكون أشخاصاً مسالمين وأكثر ميولاً للتسامح والخير.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني