وصف الكتاب:
و ديوان شعري يضم سبعين قصيدة في بحر لا قرار له لأن لكل قصيدة وادها ومصبها مع أن الريحان عطر كل تنهيدة ونفسها... هو عناق حروفي لروحي عناقا لا تصفه القصائد ولو فاضت بحور الشعر على أبياتها وقوافيها... هو روح تسكن ريحانا و ريحان يتسلق الروح ويلتف حولها من الساق إلى الترقوة... هو ريحان اقترن بروح عروسة هاربة من عريس أحلامها وهي تمتطي صهوة فرس واقعها ليكون واقعها أجمل من حلمها بعد أن روضت الظروف كترويض الأبجدية للحروف... هو روح أمطرت ذات أيلول فعطرت روحي ريحانا وبعدما مر عليها الحول جفت في أيلول الذي بعده فزكت وجودها بفراق لا يعقبه عناق... هو روح كانت غيثا ثم غدت قبرا بعدما رمت بنفسها من السماء إلى الأرض فانتحرت، أما الريحان فهو حي ولو مات فعطره لا يموت أبدا... هو أنت وأنا... وأنت روحي وأنا ريحانك.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني