وصف الكتاب:
تبدأ أحداث الرواية بمشهد "هشام" المحامي، وهو راقد على بطنه في بناية مهجورة وينظر من خلال منظار بندقية قناصة ليقتنص "عباس المنياوي" عميله السابق والذي يتاجر في السلاح والمخدرات، وهو نفسه الذي أهداه هذا السلاح الذي يحمله. يقتل "هشام" "عباس" مع صديقه "متولي" تاجر المخدرات أثناء اجتماعهما في مطعم دائري أعلى احدى فنادق القاهرة. يتمكن "هشام" من قنصهما بطلقة واحدة ويتذكر تفاصيل لقاؤه "بعباس" منذ خمس سنوات ساعده خلالها على ان يفلت من عدة جرائم ارتكبها "عباس" وكان من الممكن أن تودي به إلى حبل المشنقة. يصل ضابط المباحث "معتز المنوفي" صديق "هشام" المقرب لموقع الجريمة، ليتذكر حواره مع صديقه من قبل عندما قبل في تمثيل "عباس" وقد نصحه "معتز" ألا يفعل لمعرفته بقذارة "عباس" وأعماله المخالفة للقانون، ولكن "هشام" يخبره أن عمله كمحامي لا يعترف بهذا الهراء. لذا، يشك "معتز" أن صديقه هو مرتكب الجريمة لعلاقته بالقتيل، ولمعرفته بمدى مهارته في التصويب. يفند "هشام" اتهامات "معتز" بسهولة، كما يثبت تواجده في مقهى بعيداً عن مكان الجريمة، ولكنه لا يستطيع أن يزيل شكوك "معتز". هنا نتعرف على ثلاثي الأصدقاء، "معتز" ضابط المباحث، ويطلق عليه "هشام" ساخراً لقب "كلوزو"، "هشام" المحامي، ويطلق عليه "معتز" لقب "محامي الشيطان"، و"عمرو الأسيوطي" جراح المخ والأعصاب والذي يطلق عليه "معتز" و"هشام" لقب "دكتور فرانكنشتاين". كما نعرف أيضاً أن "معتز" وعلى الرغم من التزامه التام بالقانون في عمله، لجأ من قبل ليطلب المساعدة من صديقه "هشام زهران" في قضية اغتصاب فتاة معوقة ذهنياً بواسطة بلطجي، ولم يستطع "معتز" اثبات الجريمة على البلطجي، على الرغم من تباهيه بها أمامه. يرشده "هشام" لطريقة تلفيق دليل للبلطجي حتى تثبت عليه التهمة وهو يسخر منه لانتقاده دائماً لوسائله، بينما هو يلجأ لنفس الوسائل فيخبره "معتز" أن هناك فارق شاسع بين التلاعب بالقانون لتبرئة مذنب وبين التلاعب بالقانون تجريم مجرم.