وصف الكتاب:
حسنًا، لا أعرِف كيفَ تلاقتْ نقاطُ ضعفي في مكانٍ واحد، هي لا تكفُ عن سماعِ فيروزَ صباحاً ولديها زاوية في غرفتها تحوي رفًا مليئًا بالكتب والروايات الأدبية، منها لستيفان زفايغ وأخرى لباولو كويهلو، ناهيكَ عن كتب لأحلام مستغانمي وأشعار لنزار قباني ومحمود درويش . في ذاكَ اليوم، رأيتُها تقرأ روايةً كعادتِها، لا أنسى لمعةَ عينَيْها وقتها ، وكيف كان الشغفُ يملأ ثغرها المُبتسِم. وقفتُ وتأملتُ، وبالخلاصِ تأملتْ، كيف النجاةُ لا أملْ، و من تأمُلِها لم أمّلْ، كأني وصلتُ الكمال! لمَ كلَّ ما أنهت رواية، تكاوينُها تزدادُ جمال؟ لم أقوَ على مقاطعتِها، وكأني كنتُ أقرأ روايتها من عيونِها، كيف لكلماتِ الرواية أن تنسابَ من عينيها.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني