وصف الكتاب:
الأسطورة هي صناعة الزمن ... نسجت على مدار المئات بل الآلاف من السنوات... والزمن هو عرش الإله الخفي ... إن فرضية الصدفة غير موجودة في نشأة الكون. كما أنها غير منطقية أيضا في فهم الأسطورة.. إن البحث وراء التاريخ هو محاولة لفهم العقل الأول ... هو محاولة للسفر عبر الزمن لتجربة فريدة ... وهي رؤية الإنسان الأول وهو مجرد طفل شقي... صغير ساذج ... ولكنه مغامر ...! إن الإنسان الأول كان كالطفل في فطرته ... خلقه الله أول ما خلق موحدا ... لقد كان صفحة بيضاء لم تلوث بالشذوذ الفكري ولا الأخلاقي ... كان يعلم قيمة الخالق وقيمة المخلوق ... كان يقدر العلم ويكره الجهل ... كان يحترم الإنسان ويصون حقوقه حتى أثناء الحروب ... كان الظلم خطيئة والقتل جريمة والعدوان على الطبيعة شر ... لقد كانوا أنقياء حقا ...!!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني