وصف الكتاب:
(على ضفاف الوريد) من الحلم من خلف ضباب الحقائق هبني يدا تطفئ جذوة التحنان هبني نبضا يفك عن جيد الخيال واقعا يخنقني وخذني حبك الأبدي..... أسمعت هدير سجين عصف بوسائده الوجد وسلبه جناح الحلم؟ فكم من طليق جسد أسير روح خلف أصفاد الأنين! و على بتلات الروح غبار سقيم يحتاج لنسمة أمل وقطرة ندى في فجر حياة يغفو على صدر المسافات معانقا رحمة الزمن تاركا دمعة الذكرى عالقة في فضائي هل سيصحو الحلم ويهدي من عينيه شعاعا؟ فكم يحتاج عنق المدى لقوس المطر وألوان الشعور المحجوبة! سغب العمر على ضفاف الوريد وهو يرنو بحذر لصولة الكلمات بماء عيني وأنت أنت من قتلت حارس المعاني ؛ لتسرقني من لحظاتك يد غريبة لزمن غريب نشال يستنشق روحي نورا من جيوب جسدي يزفرني ظلاما في حضن ليل عقيم هأنذا..... لم تزل ومضة في قلبي آملة بقدومك لتأخذني ..... لنحيا..... وندين للموت حياة ؛ ننجدْ قلبا رقد خلف اليأس، ونزهر ...... نكبر بين ورقة وقطرة ندى ، نستلقي بين البتلة والعطر، ونقرّ للهوى بأننا نهوى بأنّ النبض يرفّ قبل غصن قبّلته نسمة ونفتح عينا تؤمّ دنيا النور ونخطو إلى حيث القلب والعقل والروح سكارى فيكفينا حنين الروح للنور لأن نضيء شمعة ذكرى على ضفاف الوريد وإن أظلمت تلافيف العمر.