وصف الكتاب:
— في لا وعي نخلة —- مختلط أنت وحبيب .. وزجاج ... من يدريْ بانني سأكون سواك أنهضُ من المؤاب كي تلثم دموعي .. الأسماء الباردة من يدري بانك ستروح لتترك لي جثتك .. في ثياب آب من يدري أنني ساكون سواك وأن الأرصفة ستسرق المعلم من اعشاب المائدة وانني والشرطي والقدس سنبايعها على الخلافة من يدري بأن حمزةسيسقط قبل ان يقتل الصراصير التي تلوك كبد الصحيفة من يدري بأن سيكارة الشوق ستحرق ربا كان من خشب من يقاضي تسارع أقلامي وحبر قلبي .. والتاريخ المومأ عليٌ من يشابه سؤالي .. أو يساوي حقيبتي او يستعيدني للزنبق بعدما نفضتَ .. جبينك عن دروسي وأين المسافة التي كانت من لؤلؤ كي اتبع اليها لحيتك وأصحح الشمعة في الطريق الى توهمك ميت أنت .. ومدسوس ونبيٌ بعدما نسيتَ ظلك في جيوب الشوارع وأنا التي أبحثُ .. عن القدس بين صبيتك وهاهم يهود البارحة يسترخون بين عينيك من يشير عليٌ بالضحك وبالغباء .. من يهلهل بوجه بغداد ويهدي اليها معطفاً أو منديلاً من يمسحُ الغبار عن ذاكرتها كي تتهيأ للقمار من يستدلُ على رصيفها بين اصابعي أو يقرأ بين راحتيها عطشي حتى يحترق الدخان في الساعة المتبقية من سكراتك قبل ان تغمض عينيّ على جنودك المترددين القلم كنت َ.. وظلاً يقايض البنفسج وفي وضح الشرطي كانت النخلة بلا أجفان وفي قلبها يتعبد يسوع وفي وضح الاغراب كانت جيوبي تنبح بدنانيرك وبالاموات وبالرجاء كلما أدنو من نومي أجدك تستيقظ على صفحات الذكرى بضراوة وأجدك ولا أجدك تنتحر الوردات من على شرفة كانت بالامس تنتظرني معك وكانت بالأمس تشرقُ بالازدحام الذي سيصيبني فيك قبل ان تتقيأ السطور حملها شحيح ُ أنت .. ومدان وشهيق المدرسة ويتساقط المعلم من اصابع الزيتون وانا التي جئتك من قلب النخلة كي التقط لك .. صورة في مراياي لكن شيخوخة يديك كانت اكبر من جوازي أسرعت ُالى بغداد .. قبل ان يصرخ المنديل عدت الى بغداد قبل المؤاب ولم اشم حناءها الذي راودتني فيه عدتُ الى بغداد كي اشك من جديد في صلواتي .. وقبل ان تشهد القرى ميتتك عدتُ كي انسى انهم يقتلونك هناك وكي لا أقتل البيوت التي تؤمم الرهان وكي اغادرك يابضعتيٌ.. ياباقة وعودي وأنت تضيع قرب النزيف د.وحيده حسين