وصف الكتاب:
"أن أكثر الشباب في هذا العصر يعانون ما يعانون من نقص في التوجيه مما يجعل اكثرهم يجهلون ابسط مفاهيم أدبنا الزاخر الواسع كيف بدأ وكيف وصل إلى يومنا هذا، بحيث أصبح الأدب العربي أدباً مميزاً مستقلا ًبذاته شأنه شأن معظم الآداب العالمية. وفي رأيي أن الأدب هو نبض الحياة البشرية، لا يعرف الحدود الاقليمية لان الأديب الحق يرتبط بالطبيعة ككل، بالنوازع البشرية التي تنبع من الذات وتبين لنا مدى الارتباط الفني بين كل الأعمال الأدبية التي تصدر من النفوس البشرية. ولا أبالغ عندما أقول إن أي أدب في العالم لم يظهر في الحياة. بمثل القوة والبريق من النبوغ المذهل والعظيم الذي ظهر فيه الأدب العربي بحيث استحوذ هذا الأدب على اهتمام ومتابعة كافة الأجناس البشرية له. ان مواضيع هذا الكتاب غير مفصلة وانما جاءت منفردة لا علاقة لواحدة بالأخرى، وهي ليست نقدية وليست مقالات صحفية سريعة. ومن هنا جاء كتابي هذا متبايناً في موضوعاته متناولاً مختلف العصور التي مر بها الادب العربي الثرّ، وعلى مختلف الأصعدة الأدبية واللغوية واهم الآثار الادبية. وأنني اذ أقدم هذا الكتاب إنما أهدف إلى المساهمة المتواضعة في فتح نوافذ ثقافتنا العربية على ما في العالم من افكار وثقافات قدر المستطاع." * من مقدمة الكتاب. ______________________________________________________________