وصف الكتاب:
كل منا يبدو في ظاهره شخص عادي لكل من حوله، والأهم أننا أحياناً؛ نبدو لأنفسنا هكذا، وهذا ما ظنه محمد القاسم في نفسه، ذلك الموظف العادي في سكك حديد مصر، إلى أن تحركت حياته التي تبدو كسطح عاكس هادي لا شيء هناك سوى وجهه وأسرته في الخلفية؛ حتى حانت اللحظة التي تعرف فيها على ذاته بكل تناقضاتها وصراعها بين الخير والشر، أحداث غريبة، بدت خيالية لكن هي بمأساتها بدت الشيء الوحيد الحقيقي، مفارقات مثيرة حطمت هذا السطح العاكس مظهره ما جعله في حالة من الدهشة والذهول، فهل من عودة للوراء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني