وصف الكتاب:
برغم أننا كنا ساذجين نحمل عقولا أشبه بحبات الفاصولياء وأصغر من حبات الفستق إلا أننا كنا نحمل في أدمغتنا عقلا أشبه بكون دون حدود تخيلنا، وأخذنا نتوهم بمرور القمر جانبنا ليلا يسير بالطرقات، ويلاحقنا إلى جانب ظلنا الأسود، وتلك الأفكار المتوارثة الساذجة الطفولية، وبين كل هذا كنت أنا أقنعني الليل أن القمر يراقبني ويسير معي، وكان ظِلِّي يسابقني في طرقاتي فتخيلت أنَّه أنا حينما أغدو كبيرا نظرا لطول قامته وفتول عضلاته، إلا أنني كبرت دون ذاك كله.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني