وصف الكتاب:
قال "فولتير" عن المحاماة: "كنت أتمنى أن أكون محاميًا، لأنّ المحاماة أجمل مهنة في العالم، فالمحامي يلجأ إليه الأغنياء والفقراء على السّواء، ألا يكفي أنّه يضحي بوقته وصحته وبحياته حتّى في سبيل الدّفاع عن متهم بريء أو ضعيف مهضوم الحق؟!". هذا الكتاب عن محامي "مصر" يتصدّى للصّورة الذّهنية الملتبسة عن المحاماة والقضاء والقانون. يقدم فيها المؤلف 57 تجرِبة من مساره الثرى كمحام آمن برسالته ومهنته رغم كل العقبات التى يصطدم بها مثله فى مساره المهنى. وبحسب الناشر: المحاماة مهنة المتاعب والمواقف، التى طالما ارتبطت بالشبهات من خلال تلقينا المتكرر لصورة نمطية لممتهنيها، والتى صنعتها الدراما الساخرة، والحكايات المتداولة من الواقع المعاش، وهنا يضع أمامنا الناشر سؤالا جوهريا ضمن كلمة ظهر الغلاف: هل استطاع أدهم العبودى المحامى - قبل أن يكون كاتبًا روائيًّا - أن يجيب عن الأسئلة التى تدور فى أذهان الناس عن المحاماة والقضاء والعدالة والقانون وكيفية تطبيقه؟ هل يمكن أن يسترشد الناس بهذه الحكايات لتبديل الصورة الذهنية السائدة عن المحاماة؟. حكايات الروب الأسود وتبقى الإجابة حقا كاملًا للقارئ بعد أن يتنقل بين صفحات الكتاب، التى لا تخلو من فيض من المحبة والعطاء، وإضاءات حية دون أن نغفل الحضور القوى والذكاء المتقد فى التعامل مع الإشكالات القانونية، فهل سيكسب أدهم العبودى، رهانه فى كسب مزيد من التضامن مع هذه المهنة التى كرس حياته لأجلها، ويجعلنا نؤمن بها كما نؤمن بكل ما يخدم الإنسان فينا والإنسان الذى حولنا؟.