وصف الكتاب:
لم أعتد الاستسلام و لن أعتاده مُطلقا , لن أكون ممن يرون الأقلّية على أنّها الأغلبية الذين ينكسرون عند أول فخ يقعون فيه و يستلمون أمام قيود الخوف و فقدان الأمل , فما زالتْ الحياة تُنجب الخيّرين أولئك الذين يجبلون حروفهم ببعض من الحبّ ويخافون من جَرْح من يحتكّون بهم , بالتأكيد مهما عجّت حياتُنا هذه بمن يختلفون عن معناها الحقيقي ستبقى هناك أرواح تشبه أصل الحياة بتفَاصيلها الجميلة و غموضها الساحر , فالحياة بسيطة لمن يبسّطها و يعشق تفاصيلها و يهوى عيش سحرها , و لأنّ رحلتنا في رحابها قصيرة علينا دائما أن نختار الطريق الأجمل حتى و إن إحتوى حُفرا أو عقبات , فالطريق الأجمل في هذه الحياة هو غالبا الأصعب , في منتصف المعمعة هو رسالة حب و سلام في مجمله , فأغلب الأفكار التي طرحتها تكون نهاية طريق النقاش بها هو حائط نقش عليه ( إستسلم للسلام ) .