وصف الكتاب:
مشاعر فياضة في رثاء حبيب الشعب الذي نذر ٥٠ عاما من حياته في سبيل مجد عمان والعرب والمسلمين والإنسانية بمعناها الشامل، ضارباً بذلك أروع الأمثلة في القيادة الرشيدة، والنزاهة الروحية، والسماحة الأخلاقية، والتخلّق بأزكى المناقب والشمائل التي هي جوهرُ الفروسية والحكمة. ونشهدُ أنّ السلطان قابوس رحمه الله كان أُمةً بين زعماء زمانه، فقد أجتمعت القلوب على حبّه، والإقتباس من أنوار حكمته، والانتهاء عند رأيه، فقد كانت العرب تثق بأصالته، وترى فيه سلطانها الحكيم، ووجهها العربي الأصيل الذي يواجه الأوضاع بشجاعة ويسمّي الأشياء بأسمائها، لا يخذل ولا يُخلف الوعد، بل كان بحراً من بحور السماحة والكرم، ونسراً من نسور اليقظة لفطرية التي ورثها عن أجداده وآبائه ٥٠ عاماً فيّاضةً بالحُبِّ والخير والعطاء، وكانت منذورةً في سبيل مجد عمان والعرب والمسلمين والإنسانية بمعناها الشامل، ضارباً بذلك أروع الأمثلة في القيادة الرشيدة، والنزاهة الروحية، والسماحة الأخلاقية، والتخلّق بأزكى المناقب والشمائل التي هي جوهرُ الفروسية والحكمة .