وصف الكتاب:
هذا العمل الفني، بكل ما يحمل من غموض وخيال، هو منتج موجه للإنسانية، يلامس أعمق نوايا الذات بلا تحفظ. لاينضوي تحت أية راية أو مدرسة فكر، بل يحاكي جرأة بني البشر في التساؤل والتفكر. هويته: انعكاس لقلب القارئ فيصفحاته، بين نكران وتقبل، استهجان وتساؤل، رذيلة وطهر، خطيئة وفضيلة و هو مجموعة من قصائد عمودية، قصائد التفعيلة وكثير من شعر النثر والشعر الحديث والمعاصر غير المقّيد في محاولة للخروج بمدرسة مختلفة كلياً في المجمل عن المدارس الشعرية المعاصرة ومتقاربة من بعض المدارس في بعض الأمثلة القليلة جداً، محفوفة بمجموعة من الخواطر بين الفينة والأخرى لتلطف البناء الأفقي والتراكمي للمعاني والصور والأفكار للقارئ وحتى تنفي تهمة أن يكون هذا الكتاب ديواناً لكاتبٍ هاوٍ يجمع قصاصاته المتواضعة ليقدمها بأسلوب جديد يواكب هذا العصر المتسارع. يمكن للقارئ السير في دروبٍ قد تكون ماتعةً لمراحل تطور الكاتب في افكاره ومعتقداته ورحلته في اعتناق كل الأديان والـلا أديان الفكرية في المنطق والوجود والفلسفة حتى الوصول والدخول في الغرفة رقم (٥) قصيدةً، ويتعمق أكثر في عمق الكاتب ممزق الروح قصيدةً، ليتلو داخلها التعويذة الأخيرة في ليلة وفاة الكاتب قصيدةً أيضا.