وصف الكتاب:
رواية فانتازيا تحكي عن ميثيولوجيات قديمة راسخة في وجدان المجتمع المصري وتطغى على الرواية الخيالية الحركية مع مشاهد رومانسية دونما أي إبتذال. ومن الأجواء التي تحملها الرواية "إختطفت النداهة فاطمة إلي باطن الأرض، فانطلق خالد خلفهم في دهاليز وممرات و كهوف في باطن الأرض , وحين لحق بمن خطفوا أخته قتل كل من رأه بجانبها إلا الأنثي الوحيدة بينهم . كانت فاطمة غارقة في دمائها فخاف خالد من العودة بها إلي بيتهم. أخبرته الأنثي التي عرفت نفسها بإسم جومانا أن الحكماء يمكن أن يعالجوها من الجروح التي أصابتها . إنطلق معهم في رحلة بين ممرات بين الصخور حتي وصل إلي مدينة ساندرون وهناك قابل الحكيم محتوب . أخبره الحكيم محتوب قصتهم و قصة أسلافهم وكيف وصلوا إلي هنا، ثم أخبره عن معاناتهم من ظلم الملك دكتاس والحاشية . حاولت جومانا إقناع خالد بالإنضمام إلي صفوف المقاومة بعدما رأت مهاراته القتالية ولكنه رفض و عاد إلي سطح الأرض بعد شفاء أخته . حاولت جومانا والحكيم محتوب و باقي الفريق مهاجمة الملك يوم عيد الحصاد ولكن المحالة باءت بالفشل و تم القبض علي جومانا واثنين أخرين . لم يستطع خالد التأقلم مع حياته فوق سطح الأرض , فعاد مع أخته ليفاجئ بما حدث لجومانا والفريق".