وصف الكتاب:
عليك أن تعذر طريقتي"، قال البروفسور بكآبة، "وضعي عجيب بعض الشيء. من الداخل أنفجر حقًا بمرح صبياني؛ لكنني انغمست في تقمص دور البروفسور المشلول حتّى لم أعد قادرًا على الخروج منه. لذلك عندما أكون بين أصدقائي، ولا أحتاج بأي بشكل إلى التنكّر، أعجز رغم ذلك عن منع نفسي من التحدث ببطئ وتجعيد جبيني – كما لو كان جبيني فعلًا. بإمكاني أن أكون سعيدًا حقًا، لكن فقط بطريقة مشلولة نوعًا ما. أكثر الاندهاشات بهجةّ تتقافز في قلبي، لكنها تخرج من فمي على نحو مختلف تمامًا. قد تسمعني أقول، "ابتهج أيها الزعيم العجوز!" لكنها كلمات، في الحقيقة، ستجلب الدموع إلى عينيك".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني