وصف الكتاب:
"(خيارات متعددة) أحدث روايات ثامبرا، حيث تكون لعبته الأدبية الأكثر مباشرة، وقد أخذت معمارها من شكل اختبار الكفاءة التشيلي. الرواية التي تمزج بمهــارة بيــن الخيــال والمذكــرات والعبــث بحمــاس بالنمــوذج المقولــب للكتابــة. وكذلــك هــو توليفــة عجيبــة مــن الضحــك،والحــزن، والدهشــة ومــن الســخف أحياناً، والتأمــل العميــق أحياناً أخــرى. تقول عنها الناقدة إليزابيــث بــروس: ""أنــه عندمــا ينخــرط القــرّاء مــع كتــب مــن هــذا القبيــل، فإنهــم يقومــون بالعديــد مــن الخيــارات التــي بدورهــا تؤثــر علــى التجربــة الكليــّة للقــراءة"". فأثنــاء القــراءة سيتخــذ القــارئ قــراراته الواعية مــع كل كلمــة يقرأهــا، وينســى أن النــص هــو أيضــا نتــاج سلســلة مــن القــرارات خلال الاسابيع والأشهر والســنوات التــي قضاهــا الكاتــبُ في ابداعه للرواية. ونحــن نقــرأ رواية خيارات متعددة، ستمتــزج الكلمــات بالانطباعات الخاصــة بنــا، وبالذكريــات والميــول المختلفة لخلــق شــيء ،فــي فرادتــه، سينتمــي لنــا فقــط. يســتند الهيــكل غيــر التقليــدي للرواية علــى اختبــار القــدرات الأكاديمي التشــيلي لعــام 1993وهــو اختبــار مــن خيــارات متعــددة، جلــس ثامبــرا لتأديتــه فــي الســنة الأخيرة مــن المرحلــة الثانويــة، وهــو ّ مثــل «ترتيــب الجملــة» و «اســتيعاب النــص»، وكل تمريــن يبــدأ بقطعــة مــن نــص علــى القــارئ إعــادة ترتيبهــا أو أن يجيــب عــن أســئلتها. ""إن قــراءة خيــارات متعــددة، تجعلنــا جميعــا نســهم فــي كتابــة النــصّ"".