وصف الكتاب:
"رواية (معلم المبارزة) والتي أظنها أول رواية تُترجم له إلى اللغة العربية بتعريب دقيق ومهارة لغوية كبيرة من قبل الأستاذ (محمد عبدالكافي) تكاد لا تمنحه حقه الكامل بالتعريف، وهي بذرة أولى للانتباه لهذا الروائي وترجمة ما يكفي من نماذج روائية أخرى لا سيَّما وأنَّ جُلَّ نتاجه قد تُرجم إلى عشرات اللغات العالمية، وبيعت بملايين النسخ. وهو في هذا يقع موقعًا وسطًا ما بين الرواية الفنية، ورواية التشويق التاريخي من خلال التركيز على مدينة مدريد في عصرها الذهبي وحتى نهايات القرن الثامن عشر، بكلّ حوادثه ومؤامراته ودسائسه وسياسييه وكتابه وناسه المؤثرين. إنَّ مصائر بطل الرواية (خايمي أستارلووا) مرتبط بالمبارزة التي هي بالنسبة له ليست مجرد وسيلة لكسب عيشه بل هي معرفة دقيقة لأشكال فنّ ارتفع إلى القمة وإلى أسلوب حياة ومقاومة في ظلّ مجتمع كان يمضي إلى حتفه منذ فترة بعيدة. أحداث قصصية مليئة بالمغامرات والعواطف والتشويق، تتّحد كلها في هذه الرواية للكاتب المبدع (أرتورو بيريث ريبيرتي) الذي يُعدّ من أهمّ روائيي إسبانيا الحاليين، وهي التي كتبت عنها جريدة (النيويورك تايمز) : ""رواية رائعة من أوّل صفحة إلى آخرها"". - الناشر."