وصف الكتاب:
اعتدنا على سماعِ الحكمةِ الشهيرة (الصبرُ مِفتاحُ الفرجِ) لكن هنا اختلفَ الوضعُ بعضَ الشيئ فقد كان (الحزنُ مِفتاحُ الفرجِ) وذلك لأن الحُزن إن طالَ عن حدهِ المعهودُ يُعلمُ المرءَ الصبرَ إن لم يكُن جَزِعًا منذ البداية، وإرتأيتُ أنه لمنِ الإنصافِ نسبةُ الفضلِ لصاحبه، فُهنا الحزُن كان مِفتاحًا للصبرِ الذي يُعدُ مِفتاح الفرج، ففضلتُ أن أنسب الحُزنَ مِفتاحًا للفرج؛ لأنه لو لم يُخيّم الحُزنُ لسنواتٍ مليئةٍ باليأس، ما كانُ الفرجُ لينتظرَ أصحابَ الأملِ خلالَ رحلةٍ طويلةٍ من الحُزن. أتمنى لكم رحلةً جميلةً بين خيالٍ واقعيّ، قد يحدثُ يومًا، وقد يكونُ حدثَ ولم نشهده.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني