وصف الكتاب:
علي مر العصور والدهور ظل الإنسان مشغولاً بالعالم الآخر.. ولا يخفي علي شريف علمكم أن شبابنا طرق جميع الأبواب لمعرفة ماهية العالم الخفي وهو الجن.. وحتي لا أترك الشباب يخوض في الخزعبلات التي شنها مدعي العلم علي الشاشات والفضائيات كان كتابي هذا.. وكما أن لآدم ذرية فكذلك لإبليس ذرية وتعلم أنهم مسئولون عن عمارة الكون وأنهم مكلفون وسيقف الجن والإنس جميعاً للحساب يوم القيامة أمام رب العالمين فلن يتأخر أو يفر منهم أحد وعلي كل من تسول له نفسه مخالطة ذاك العالم الغيبي من مجاراة أهل الدجل الذين يدعون معرفة الغيب أو من مقترفي السحر فإياك وسخط الله ولا تدنس نفسك بهذه الموبقات فتوجب غضب الله وغضب رسوله واحتقار الناس وتعرضها لشديد العذاب في الدنيا والآخرة، بل اجعلها الطاهرة النقية الطيبة المهذبة التي لا ترضى بالخير بديلاً.