وصف الكتاب:
تدور أحداث هذه الرواية في أوائل التسعينيات ، لترصد العلاقات والتغيرات المجتمعية خلال فترة من أحلك فترات التاريخ المصري المعاصر وانعكاساتها على النفس البشرية، لتسبر أغوارها وتكشف أشد جوانبها قتامة، عبر الانتقال بأحداثها بين شوارع مدينة الإسكندرية العريقة وأزقة كلاحين الجبل الخانقة، تلك القرية المنسية بأقاصي الصعيد، عبر الصراع الأزلي لتشابك الأهواء والشهوات بين شخوص أبطالها الذين يصادفهم القارئ في حياته اليومية المعتادة، في تداخل يمتزج بالعديد من الأحداث الحقيقية. إن المرء لا يدرك قيمة الأشياء إلا بعد فقدانها، ويقسم ألا يتركها ترحل عنه ولو بالدم.. إذا ما صادف وتكررت فرصة حصوله عليها، ولكن عندما يحدث هذا فعلياً.. فغالباً ما يحنث بقسمه دون أن يبذل أى جهد ولو بسيط فى السعي وراءها الروابة الحائزة على المركز الأول فى مسابقة ربيع مفتاح عام 2016 كأفضل عمل روائى مطبوع. وبالمركز الأول للمسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2014 كأفضل عمل روائى مخطوط