وصف الكتاب:
لقد أحبّ صاحب هذا الكتاب الشنفرى على بعد الزمان والمكان، وخلطه بنفسه حتى نسي أنه محمود وأنه الشنفرى، وبدا له أنه إنما يراجع كلامًا قاله هو نفسُه قبل ستة عشر قرنا؛ فعنده من ثمَّ خبرُه الذي لا يعرفه غيرُه على طول استتاره ولا يجوز منه الارتياب فيه، لأنه صدَق نفسه، والصدق منجاة!اقرأ ما شئت من شروح شعر الشنفرى، ثم انسَهُ، واقرأ هذا الكتاب؛ فلسوف تجد صاحبه يجمع لك من معاني الشنفرى ومبانيه التي فرَّقها في شعره ما لم يجتمع قبله، مثلما يجمع مركبو أجزاء الصور المقطعة أجزاءها -فإذا هي صور أشخاص يعرفونهم أو يعرفون أشباههم- ولا يدعها حتى يعلق بها معانيه ومبانيه!
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني