وصف الكتاب:
قلت، والمشهد الأخير يهاجم ذاكرتي بشراسة: - ذلك لأنه باغتني في رحلة الزمن تلك على هيئة شبح، ولما اقترب مني تبينت وجهه، لكن أمواج الماء انتزعته مني، ولم أعد قادرة على الوصول إليه، أو إنقاذه... آلمني ذلك يا سيل، فقد كان يغرق... وأخاف أنني سأفقد رانيو.. وأخشى أن ما رأيته هو جزء من المستقبل إذ خرجت من حقل الماضي عند نقطة اللاعوة، فقفزت إلى ما هو آتٍ.. ترى هل تداخلت حقول الزمن في تلك اللحظة في مجالاتها المغناطيسية، أم تقاطعت دوائرها؟... أسعفني بجوابك... فهذا أكبر من طاقة احتمالي. أم تراني وصلت إلى حافة ثقب أسود كاد أن يبتلعني؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني