وصف الكتاب:
منذ متى ضاقت الدّنيا بما رحبت.. أحببتك وأنا أراقب الشّمس تشرق ثمّ تغيب.. عند الغسق أنكفئ على نفسي وأنظر في المرآة.. الملامح ليست ملامحي، كلّ شيء آخذ طريقه إلى الزّوال، كنت تأتين وتذهبين خفيفة رشيقة كالحمام الزاجل. ضاقت الدّنيا لا شكّ، تقلّصت المسافات التي كنّا نقطعها معا، كلانا على أبواب الرّحيل لو لا الحقيبة التي غصّت بالرّسائل، رسائلي ورسائلك. الآن اكتشفت أنّني لم أكن أحبّك إذ ضاقت كلّ الدّوائر التي كنّا نتحرّك فيها، أدركت أنّ العاصفة غير النّسيم الذي يهبّ على الوجوه فينعش الرّوح.. طوتني العاصفة ذات لحظة لمّا رأيتك تديرين رأسك وتشيحين بوجهك.. أخذتني العاصفة فلا أنا نائم ولا أنا مستيقظ، ولا أنا مستقرّ ولا أنا مسافر.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني