وصف الكتاب:
حدث ذلك عصر الأربعاء، الحادي عشر، من شهر يناير عام ١٩٧٨، حين افتتحت بصفتي وزير الثقافة، معرضا للفن التشكيلي، لمجموعة من رسامي البلاد المغمورين، من الشباب وغير الشباب، في قاعة تابعة لوزارتي، اسمها: قاعة الراحل أحمد. وبالرغم من أنني أتولى ذلك المنصب منذ ستة أعوام تقريبا، تغيرت فيها الوزارة مرتين، خرج زملاء، ودخل زملاء جدد، ولم أترك منصبي، بسبب علاقتي القديمة برئيس البلاد كما أعتقد، وحضرت نشاطات شتى في هذه القاعة بالذات، مثل: معارض الكتب الموسمية، ومعارض الخزف ومنحوتات الحديد، والأمسيات الشعرية، وحفلات تكريم الأدباء، والمغنين، والصعاليك والرجرجرة، إلا أنني لا أعرف من هو الراحل أحمد، ذلك الذي سميت القاعة باسمه، ولا أتذكر إن كانت سميت في عهدي أم عهد وزير آخر.. ___________________________________________
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني