وصف الكتاب:
متى يفِّرُ الغيابُ؟ وكم أتمني لو فَرَّ الغيابُ وأقضي معكَ ما تبقّى من شبابي.. فطول البعدِ أهلكَ أوتار قلبي وزاد عليَّ أفقدني صوابي.. كم استحلفتُكَ بالله تبقى وعانقتُ الودادَ بغزير شوقي فاندثر كالسرابِ.. وهِمتُ كما هامت ناقةٌ بصحراءٍ جدب وما نالت غير العذابِ.. وربِّ الناس إني استعذتُ من شر ِ وسواس أتاكَ كالخرابِ.. فَرَّق بين قلبينِ ما كانا سوى شقّي روح يذوبا في التَّحابِ.. وعشقٍ غارقٍ في بحر ميتٍ يسقي بسُمِه من ذاقَ شهدَ الرِّضاب.. لربما بات يحدونا الحنين فنهوى بشوقنا وينجلي شؤمَ الضباب ِ.. ناجيتُ قلبِكَ ليته لي يُنصِتُ ويُنادي شوقي فيملأُ كؤوس الهوى حُلوَ الشرابِ.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني