وصف الكتاب:
إن تاريخ البشرية ليس بالضرورة أن يقوم في مكان محدد، ولا يمثل خطاً مستقيماً متـصلاً، فالحـضارات والثقافات خلال التاريخ البشري تأثرت ببعضها البعض على نطاق واسع وبشكل كبير، وكـل حـضارة مـن الحضارات الإنسانية تبرز في ذاتها واحدةً أو أكثر مـن خطوط التقدم التصاعدية. خلال حكم الدولة الخورية (هورية) لشمال سوريا الحالية وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط، كانت منطقة جبل الكُرد وعموم شمال سوريا تسمى لدي الفراعنة وغيرها من المماللك المجاورة ب (بلاد خورو) أي بلاد الشمس. من خلال قراءة هذا الكتاب سيتثنى للقارئ التعرف على تاريخ التطور الجيولوجي، وعلى الحضارات الإنسانية التي عاشتها منطقة جبل الكُرد عبر مختلف العصور. وسيتعرف أيضا على بعض المعالم الأثرية الهامة من معابد وثنية وقلاع ودور للفلسفة، والكنائس من القرن الثاني الميلادي. وقبل كل ذلك سيتثنى للقارئ التعرف كيف أن إنسان النياندرتال استوطن في هذه المنطقة قبل مئة ألف سنة، وعاش في الضفة الغربية لنهر عفرين.