وصف الكتاب:
تعالج ظاهرة اجتماعية أسرية حول الطلاق ومشاكله وما ينجم عنه من خلخلة مجتمعية وعلى المستوى الشخصي للفرد،سواء من الأبناء أو الزوج والزوجة. يهدي أحمد القن العمل "لكل أسرةٍ اهترأت سفينتها فتسللت لها مياه البحر وملوحته، لكل رجلٍ أجبرته الظروف لمعانقة أوجاع الانسياق خلف فكرة التعدد، لكل أنثى بذنبٍ أو بدونه صارت عليها مواجهة العالم كونها تحمل صفة مطلقة، لكل طفلٍ كبر في ظل صراعاتٍ وجدها تحيطه بلا ذريعة، ولكن بنت افتقدت الأب أو أن تجد قربها ينبوع الحب في صورة أمّ صارت عن أبيها أجنبية، لكل شرائح مجتمع ظالم أو مظلوم, مغالٍ في رؤيته أو مجبر. لكل الكبار حين ترجمهم معتقداتهم في اللقاء التهم، وكل الصغار قبل أن ترجمهم التجارب فيصيبهم الهرم في سن مبكرة، لكل من عانى أو سيعاني من قوة الحدث حين يقرر أن يؤدي واجبه في الحياة باختيار شريك للعمر، أهدى محاولةً للكتابةِ في روايةٍ تقتحم حقلًا للألغام نحيطة بسياجٍ ونكتب عليه يافطة أنيقة اسمها "الزواج"، وفي ممراته نزرع الصبار وكميات متفجرة تحمل مادة اسمها "الطلاق".