وصف الكتاب:
ما أبشع الجوع إذا أصاب الملائكة الصغار متعثري الحال مكتوفي الأيدي، فى حين أنه قد يغرق الكثيرون من المتخمين شبعًا في بحور من الإسراف والترف، سحقا لتلك الحياة التي تمنح الكثير من العصاة والمسرفين كل شيء، وتحرم ضعفاء مكلومين من كل شيء، سحقا لوكلاء أسرفوا وطغوا فملأوا بالفائض من بطونهم صناديق القمامة، بما قد يغني الكثير من الجوعى عن الركوض زحفًا خلف كسرة خبز، قد يجدونها، وقد يموتون جوعا دونها؛ فتصبح جثثهم وجبةً سهلةً للوحوش الضارية، فزع تيام مما يري وحاول أن يصنع شيئًا، لكنه وجد نفسه مجرد روح أو خيال.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني