وصف الكتاب:
من أجواء الرواية: "غفوت فترة قصيرة.. رأيتني فيها قريبا من شاطئ بحر بلا أمواج. لون المياه بزرقة سماء صافية يتوسطها بياض سحب خاليةمن الغيوم.. غمرن إحساس بجمال المشهد المريح.. اجتذب بصري فلم أدقق في شخوص أربعة يحيطون بما لم أتمكن من تحديده، تقدمت خطواتتجاه الشاطئ لأملأ عيني بالمشهد البديع.. اتضح لي أن الشخوص يحدقون في (تابوت بللوري) يشبه تابوت أوزوريس) الذي كم رأيته في أحلام يقظتيومنامي.. ابتسم الأربعة ابتسامات موحدة وداعية بينما استند غطاؤه البللوري إلى ركنه الأيمن جفلت من تواصل الابتسامات الداعية المحرضة.. تراجعت دون أن أحول وجهي عن المشهد البحري البديع و(التابوت البللوري) الذي لم يغلق بغطائه الشفيف..". والدكتور حسن البنداري، أستاذ البلاغة والنقد الأدبي بكلية البنات، جامعة عين شمس وروائي وقاص صدر له العديد من الروايات منها "فوق الأحزان" و"تحت الأحزان" و"صخب الهمس" و"العائد بالحب" وله العديد من المجموعات القصصية منها "الجرح"، و"أمواج الفردوس"، و"الكلام"، كما له العديد من الكتب النقدية أهمها: "فن القصة القصيرة عند نجيب محفوظ" و"الخطاب النفسى فى النقد العربى القديم"، وتم إعداد دراسات أكاديمية متنوعة عن مؤلفاته منها أطروحة ماجستير بعنوان صورة المرأة فى أعمال حسن البنداري.