وصف الكتاب:
مما جاء في الرواية نقرأ:"حسنا يا صديقي الزرافة٬ لا أظن أنني أطلب الكثير٬ في الحقيقة أود حين يرونني لا يزدرونني لدمامتي٬ فلست قبيحا لهذه الدرجة. إن أجادوا التدقيق وجدوا أنهم ليسوا بأفضل مني حالا وهيئة٬ فالجمال ليس حكرا علي أحد٬ ثم ما الفرق بين الجمال والقبح؟ إنهما فلكان يدوران في محيط واحد. نقيضان٬ لكننا لن نعرف هذا إلا بعد أن نعرف ذلك٬ كلاهما في ميزان واحد٬ وجودهما معا يعطيهما المعني٬ فإن كان الجمال مرتبطا بالعاطفة فإن للقباحة أسرارهما التي لم تكتشف بعد٬ وكما تعرفين يا صديقتي أن البشاعة لا تكمن في الوجه أو في الجسد٬ بل في ما تخبئه تلك الرؤوس.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني