وصف الكتاب:
لم تقطف لي هذا الصباح وردة... كانت الريح شمالية باردة والأزهار نائمة على جنبي الطريق لا ينغص نعاسها عاشق مجنون... على مقعدي في الحديقة سنونو مريضة.. جناحها مكسور، وثمة أوراق صفراء لشجر الكينا.. موسيقا جنائزية تأتي من بعيد... لم تهدني هذا الصباح وردة.. كان المذياع في الصباح يتحدث عن قارب غرق في البحر وغرقت معه آلاف الأحلام وآلاف العذابات والفرح والذكريات... البحر حوت كبير يلتهم فزعنا وخوفنا وكل ما هو أمامنا... الجبابرة فقط يقهرونه... أنت لم تقطف وردة... وفي جيب أحد الغرقى وردة غريقة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني